هجرة المسلمين إلى يثرب: عندما ظهرت تباشير النجاح في يثرب أمر رسول أتباعه بالهجرة إليها فرارا بدينهم من ظلم قريش، والتجاء إلى المسلمين الجدد بهذه المدينة، إذ كانت الهجرة إليها أيسر بكثير من الهجرة للحبشة، كانت هجرة الأرض عربية، انتشر فيها إسلام، ولم يكن هناك بجر في طريقهم. وكانت الهجرة ليثرب سرا غالبا، وقد هاجر سهيب بن سنان الرومي، وكان ذا مال، فاتبعه مجموعة من شباب قريش ليقتلوه وليأخذوا ماله، فلما أشرفوا عليه ونظر منهم ونظروا منه، قال لهم: تعلمون أني من أرماكم رجلا، ووالله لا تصلون إلي أو يموت منكم عدد كبير، فاتركني وشأني، قالوا: فاترك مالك. فألقى إليهم ما كان معه من مال، ودلهم على ماله بمكة ليأخذوه، وأعطاهم دليلا على صدقه، فانصرفوا عنه إلى مكة، ونزلت فيه الآية الكريمة ومن الناس من
يشري نفسه ابتغاء مرضاة، الله والله رءوف بالعباد
اختر أصح الأجوبة الآتية
: تعني كلمة يثرب