اِقْرَأْ هذِهِ الْقِرَاءَةَ جَيِّدًا ثُمَّ أَجِبْ عَنِ الأَسْئِلَةِ اْلآتِيَةِ!
أَضْرَارُ اْلأَلْعَابِ اْلإِلِكْتُرُوْنِيَّةِ الْمَفْتُوْحَةِ
مَا رَأْيُكُمْ فِي أَضْرَارِ اْلأَلْعَابِ اْلإِلِكْتُرُوْنِيَّةِ فِي اْلإِنْتِرْنِتْ عَلَى اْلأَطْفَالِ؟ قَدْ تَكُوْنُ لِلْأَلْعَابِ اْلإِلِكْتُرُوْنِيَّةِ أَضْرَارٌ عَلَى اْلأَطْفَالِ إِذَا لَعِبُوْهَا كَثِيْرًا وَ بِاسْتِمْرَارٍ. وَ مِنْ تِلْكَ اْلأَضْرِارِ: إِهْمَالُ مَسْؤُوْلِيَّاتِهِمْ الشَّخْصِيَّةِ أَوْ الْعَائِلِيَّةِ أَوْ التَّعْلِيْمِيَّةِ. وَ مِنَ الْجَانِبِ الصِّحِّيِّ أَنَّهَا تُؤَثِّرُ فِي الصِّحَّةِ الْبَدَنِيَّةِ وَ الْعَقْلِيَّةِ كَالسُّمْنَةِ بِسَبَبِ كَثْرَةِ اْلأَكْلِ وَ قِلَّةِ اْلحَرَكَةِ وَ أَمْرَاضِ الْعُيُوْنِ بِسَبَبِ كَثْرَةِ النَّظَرِ إِلَى شَاشَةِ الْجَوَّالِ الذَّكِيِّ لِفَتَرَاتٍ طَوِيْلَةٍ أَثْنَاءَ اللَّعِبِ الْمُتَوَاصِلِ لِسَاعَاتٍ طَوِيْلَةٍ.
وَ مِنَ الْجَانِبِ اْلاِجْتِمَاعِي أَنَّ اْلأَلْعَابَ اْلإِلِكْتُرُوْنِيَّةَ قَدْ تُسَبِّبُ اْلإِدْمَانَ. فَاْلأَطْفَالُ يُرِيْدُوْنَ أَنْ يَلْعَبُوْا بِهذِهِ اْلأَلْعَابِ طُوْلَ الْوَقْتِ. فَيَنْسَوْنَ مَنْ حَوْلَهُمْ, وَ هذَا اْلأَمْرُ يُؤَثِّرُ فِي حَيَاتِهِمُ الْوَاقِعِيَّةِ. فَقَدْ يُسَبِّبُ لَهُمُ اْلاِنْطِوَائِيَّةَ وَ اْلأَنَانِيَّةَ وَ اْلاِنْفِرَادِيَّةَ وَ الشُّعُوْرَ الدَّائِمَ بِالْقَلِقِ وَ غَيْرِهِ.
وَ مِنَ الْجَانِبِ الدِّيْنِيِّ أَنَّهَا قَدْ تَتَضَمَّنُ اْلأَفْكَارُ وَ اْلأَشْيَاءُ الَّتِي لاَ تَتَوَفَّقُ مَعَ التَّعَالِيْمِ الدِّيْنِيَّةِ مِثْلِ اْلأَفْكَارِ الرَّذِيْلَةِ وَ اْلإِبَاحِيَّةِ اللَّتَيْنِ تُدَمِّرانِ عُقُوْلَ الْأَطْفَالِ وَ بِجَانِبٍ آخَرَ أَنَّ هذِهِ اْلأَلْعَابَ قَدْ تُؤَدِّي إِلَى إِهْمَالِ الْعِبَادَةِ. هذِهِ هِيَ أَضْرَارُ اْلأَلْعَابِ اْلإِلِكْتُرُوْنِيَّةِ عِبْرَ اْلإِنْتِرْنِتْ. لِذَا لاَ تَلْعَبُوْهَا كَثِيْرًا وَ احْفَظُوْا أَنْفُسَكُمْ وَ أَصْدِقَاءَكُمْ مِنْ تِلْكَ اْلأَضْرَارِ.
لِمَاذَا تُضِرُّ أَلْعَابُ اْلإِنْتِرْنِتْ عَلَى اْلأَطْفَالِ؟