حيوان صحراوي يعيش في البيئة الصحراوية لأن جسمه يتكيف مع جو الصحراء بسهولة، وقد أطلق عليه اسم “سفينة الصحراء”، والجمل هو اسم يُطلق على الذكر أما الأنثى فتسمى الناقة، وصغير الجمل يُسمى الحوار، كما يُطلق على الجمال اسم الإبل
الجمل من الحيوانات المجترة حيث يخزن الطعام والماء في معدته ثم يعيد مضغها جيدا مرة أخرى وقت الحاجة، يتحمل الجمل الجوع والعطش فترة طويلة، للجمل سنام يتكون من المواد الدهنية وهي للجملا مثل خزان يخزن فيه طعامه ليستخدمها مصدرا للطاقة إذا لم يتوفر الطعام، ويستطيع الجمل أن يعتمد على سنامه زمنًأ بغير حاجة إلى أي غذاء آخر ، ولذلك فهو يتحمل الجوع والعطش، ويمتاز بالصبر والذكاء، ويسمى بسفينة الصحراء وأبو الصبر لأنه يتكيف للعيش في الصحراء مع قلة الماء والعشب، لهذا اتخذه العرب قديما وسيلة للتنقل والسفر في رحلاتهم الطويلة ، كما ضرب الله تعالى به المثل في القرآن الكريم حيق قال(أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت، وهذا يدل على الإعجاز الرباني في خلق الجمل وإعداده بشكل ملائم كي يتعايش في الصحراء ويقوم على خدمة أهلها، للجمل شفاة مشقوقة تساعده على أكل النباتات الشوكية بسهولة، كما له القدرة على إغلاق فتحي أنفه أثناء العواصف الرملية لحماية نفسه، تنتهي أقدامه بخف تساعده على المشي في الرمال بخفة دون أن تغوص قدميه في الرمال ، له عينان تنتهي برموش كثيفة وجفن شفاف يمكن إغلاقه أثناء العواصف الرملية مع الرؤية بوضوح
بماذا يلقب الجمل؟