ثانيًا: القراءةُ (النّصُّ الأوَّلُ)
1
أُنَادِي الرَسمَ لَو مَلَكَ الجَوابا
وَأُجزيهِ بِدَمعِيَ لَو أَثابَا
2
فَنَثري الدَمعَ فِي الدِمَنِ البَوالي
كَنَظمي فِي كَواعِبِها الشَبابَا
3
وَداعًا أَرضَ أَندَلُسٍ وَهَذا
ثَنائي إِن رَضيتِ بِهِ ثَوابَا
4
وَمَا أَثنَيتُ إِلّا بَعدَ عِلمٍ
وَكَم مِن جاهِلٍ أَثنى فَعابَا
5
شَكَرتُ الفُلكَ يَومَ حَوَيتِ رَحلي
فَيا لِمُفارِقٍ شَكَرَ الغُرابَا
6
وَلَيسَ بِعامِرٍ بُنيانُ قَومٍ
إِذا أَخلاقُهُمْ كانَت خَرابَا
7
وَيا وَطَني لَقَيتُكَ بَعدَ يَأسٍ
كَأَنّي قَد لَقيتُ بِكَ الشَبابَا
8
أَبا الزَهراءِ قَد جاوَزتُ قَدري
بِمَدحِكَ بَيدَ أَنَّ لِيَ انتِسابَا
9
فَما عَرَفَ البَلاغَةَ ذو بَيانٍ
إِذا لَم يَتَّخِذكَ لَهُ كِتابَا
10
سَأَلتُ اللهَ فِي أَبناءِ ديني
فَإِن تَكُنِ الوَسيلَةَ لي أَجابَا
هات من
الأبيات:
أ
مؤثرًا صوتيًّا من البيتِ الأول
ب
طباقَ إيجابٍ