في صَبَاحٍ يَوْمٍ جَمِيلٍ، جَلَسَ حَسَنٌ مَعَ وَالِدِهِ فِي الْحَدِيقَةِ. سَأَلَ حَسَنَ وَالِدِهِ: أَبِي، مَاذَامٌ "تَعْمَلُ ؟" أَجَابَ الْأَبُ مُبْتَسِمًا: "أَنَا طَبِيبٌ يَا حَسَنُ، أَسَاعِدُ الْمَرْضَى وَأَعَالِجُهُ
قَالَ حَسَنٌ: هَذَا عَمَلٌ رَائِعٌ جدًا، أريد أن أصبح طبيبًا مِثْلك " ثُمَّ قَالَ الْأَبُ: لِكُلِّ شَخْصٍ عَمَلُهُ الَّذِي يُقِيدُ الْمُجْتَمَعَ صَدِيقُكَ عَلَى يَعْمَلُ نَجَّارًا، وَهُوَ يَصْنَعُ الْأَثَاثَ الَّذِي نَسْتَخْدِمُهُ فِي " الْبَيْتِ. وَصَدِيقُنَا خَالِدٍ يَعْمَلُ مُعَلَّمًا، وَهُوَ يُعَلِّمُ الْأَطْفَالَ الْقِرَاءَةَ وَالْكِتَابَةَ
قَالَ حَسَنٌ: حَقًّا، كُلَّ عَمَلٍ لَهُ أَهَمِّيَّةً سَأَدْرُسُ بِجِدٍ لَأَصْبَحَ طَبِيبًا نَاجِحًا
1.ما مهنة والد حسن؟