ما موضوع النَّص التَّالي:
الأَعْمَالُ الَّتِي يُمَارِسُهَا النَّاسُ لِكَسْبِ الرِّزْقِ وَتَحْقِيقِ النَّجَاحِ فِي الْحَيَاةِ تسمى بِالمِهن. تَتَعَدَّدُ الْمِهَنُ وَتَخْتَلِفُ، فَمِنْهَا الطَّبِيبُ الَّذِي يُعَالِجُ الْمَرْضَى، وَالْمُهَنْدِسُ الَّذِي يُصَمِّمُ الْمَبَانِي وَالْجُسُورَ، وَالْمُعَلِّمُ الَّذِي يُعَلِّمُ الأَجْيَالَ الْعِلْمَ وَالأَدَبَ.
تَحْتَاجُ كُلُّ مِهْنَةٍ إِلَى جُهُودٍ وَاجْتِهَادٍ، كَمَا تَتَطَلَّبُ التَّفَانِي فِي الْعَمَلِ وَالْأَمَانَةَ فِي التَّنْفِيذِ. يَجِبُ عَلَى كُلِّ شَخْصٍ أَنْ يَخْتَارَ الْمِهْنَةَ الَّتِي تُنَاسِبُ مَهَارَاتِهِ وَهَوَايَاتِهِ، لِيُحَقِّقَ النَّجَاحَ وَالسَّعَادَةَ فِي حَيَاتِهِ الْمِهْنِيَّةِ.
الْمِهَنُ تُسَاهِمُ فِي تَقَدُّمِ الْمُجْتَمَعِ وَازْدِهَارِهِ، فَبِالتَّعَاوُنِ وَالْإِتْقَانِ تَزْدَادُ قُوَّةُ الأُمَمِ وَتَحْقِقُ النَّمَاءَ.