اِسْتَيْقَظْتُ مُبَكِّرًا يَوْمَ العِيدِ، اِغْتَسَلْتُ ثُمَّ صَلَّيْتُ الفَجْرَ، وَارْتَدَيْتُ مَلَابِسِي الجَدِيدَةَ. ذَهَبْتُ إِلَى وَالِدَتِي فِي المَطْبَخِ. كَانَتْ تُعِدُّ طَعَامَ الفَطُورِ. قُلْتُ لَهَا: عِيدٌ مُبَارَكٌ يَا أُمِّي، وَأَرْجُو أَنْ تَكُونِي دَائِمًا بِخَيْرٍ وَصِحَّةٍ جَيِّدَةٍ.
ثُمَّ ذَهَبْتُ إِلَى وَالِدِي وَقُلْتُ لَهُ: عِيدٌ سَعِيدٌ يَا أَبِي، وَأَتَمَنَّى أَنْ تَكُونَ دَائِمًا
سَعِيدًا. تَنَاوَلْتُ بَعْضَ التَّمْرِ، ثُمَّ ذَهَبْتُ مَعَ وَالِدِي إِلَى المُصَلَّى لِصَلَاةِ العِيدِ
مَاذَا كَانَتْ تَفْعَلُ وَالِدَتُهُ فِي المَطْبَخِ؟