ناءَ قلبي بثقَلِ نضالِ ساعي البريدِ فتوجَّهْتُ إلى ربيّ قائلًا: أتوسَّلُ إليك ربّي أنْ تجعلَني أيَّ شيءٍ ما عدا عاملَ بريدٍ عندما أكبرُ، فهو يبدأ معَ صلاةِ الفجرِ، وفي المساءِ يفتحُ مكتبَ البريدِ يفرزُ الرَّسائلَ، ثمَّ يركبُ درَّاجتَهُ ليسلِّمَها إلى أصحابِها، وأحيانًا تستمرُّ مُهمَّتُهُ إلى اللّيـلِ.
علِّلْ : لماذا كانَ (إكال) يدعو ربَّهُ ألّا يكونَ ساعيَ بريدٍ؟